الصوم فيه تدرَّج بالمراتب المعنوية، فمن صوم وإمساك عن المفطرات المذكورة في الشريعة المقدسة، المعبَّر عنه بصوم أهل الشريعة، ومن ثم صوم وإمساك القوى الظاهريّة والباطنيّة الموجودة لدى الإنسان، المعبَّر عنه بصوم أهل الطريقة، ومن ثم إلى صوم وإمساك عمن سوى الحقّ تعالى، وهو المعبّر عنه بصوم أهل الحقيقة.